يتسابق قارب شراعي أنيق على الماء، مستعرضًا قوة West System إيبوكسي للاحتياجات البحرية.

أفادت تقارير MAIB أن بروتوكولات السلامة المعيبة أدت إلى وفاة طاقم الإبحار قبالة جزيرة وايت 

قارب شراعي قيد الإبحار

نشر فرع التحقيق في الحوادث البحرية (MAIB) تقريره الرسمي للتحقيق في الحادث المميت الذي أودى بحياة أحد أفراد الطاقم البالغ من العمر 43 عامًا، إليزابيث وود، قبالة جزيرة وايت. 

وقعت الحادثة في الأول من أكتوبر 1 عندما سقط وود في البحر من قارب سونار من فئة Andrew Cassell Foundation، بلا أطراف، خلال السباق الذي نظمه نادي Cowes Corinthian Yacht Club. 

غرقت وود سريعًا في الماء البارد رغم ارتدائها سترة نجاة مناسبة وملابس مناسبة. لم يتمكن زملاؤها من الطاقم من انتشالها من الماء، وبعد حوالي 15 دقيقة، وصلت طواقم من ثلاثة قوارب أخرى إلى موقع الحادث للمساعدة في انتشالها. كانت فاقدة للوعي عندما استعادت وعيها، ورغم جهود فرق الطوارئ، لم يُستطع إنعاشها. 

يُحدد تقرير مكتب التحقيقات في الحوادث البحرية (MAIB) العديد من مشاكل السلامة الحرجة. فرغم أن وود كانت مُجهزة تجهيزًا جيدًا، إلا أنها لم تتمكن من المساعدة في انتشال جثثها بنفسها. وخلص التحقيق إلى أن مؤسسة أندرو كاسيل لم تكن تمتلك أي وسيلة انتشال فعّالة لمثل هذه الحوادث. وكانت تقييمات المخاطر غير مكتملة، ولم تُنشر قوارب السلامة، وافتقر الطاقم إلى التدريب الكافي لانتشال الأشخاص من السفينة. 

اقرأ آخر الأخبار من MAIB

تبين أن مؤسسة أندرو كاسيل، التي تمكن البحارة ذوي الإعاقة من السباق جنبًا إلى جنب مع أفراد الطاقم غير المعوقين في بيئة شاملة، ليس لديها بروتوكولات أمان كافية لاستعادة الشخص من الماء. 

علق أندرو مول، كبير مفتشي هيئة مكافحة الغرق (MAIB)، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE): "أي نشاط بحري ينطوي على خطر سقوط شخص في الماء. من المهم أن يُجري الربابنة ومنظمو الفعاليات تقييمًا مناسبًا لتحديد مستوى المساعدة التي قد تكون مطلوبة، مثل المعدات أو الأفراد أو قوارب الدعم، لضمان انتشال الشخص من الماء في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون طاقم السفينة مُدربًا على انتشال الأشخاص من الماء وأن يكونوا على دراية بمعدات الإنقاذ الخاصة بهم. 

لا تتطلب جميع الفعاليات أو الرحلات معداتٍ مُخصصة، ولكن قد يكون ذلك ضروريًا، خاصةً عند الإبحار مع أشخاص قد تضعف قدرتهم على المساعدة في تعافيهم. على جميع الربابنة التفكير في كيفية انتشال الشخص فاقد الوعي من الماء في الوقت المناسب، والتأكد من تدريبهم وتدريب طاقمهم تدريبًا شاملًا لمثل هذا الحدث.

يقدم التقرير توصيتين رئيسيتين للسلامة. أولاً، ينبغي على هيئة خفر السواحل البحرية مراجعة تعريف "سفينة النزهة" لاستبعاد السفن التي تديرها جمعيات خيرية أو منظمات تنقل ركابًا معرضين للخطر. ثانيًا، تُشجَّع السلطات المحلية على مراجعة ومراقبة الأنشطة الخيرية المنقولة بحرًا ضمن نطاق اختصاصها. 

دقيقة يقدم تقارير منتظمة عن استنتاجات حادث MAIB البحريمزيد من التفاصيل حول بلا أطراف الحوادث متاحة للقراءة والتحميل عبر الإنترنت.

التعليقات مغلقة.