أفادت تقارير أن شركة P&O أنفقت 47 مليون جنيه إسترليني على عمليات طرد جماعي للبحارة في عام 2022

Pride of Britain P&O Ferries

وذكرت قناة سكاي نيوز أن شركة "بي أند أو فيريز" أنفقت أكثر من 47 مليون جنيه إسترليني على تسريح مئات البحارة في عام 2022، مشيرة إلى حسابات الشركة التي من المقرر نشرها في الأيام المقبلة.

وتشير التقارير إلى أن عمليات الفصل الجماعي لموظفي شركة P&O ساعدت الشركة المتعثرة على خفض خسائرها بأكثر من 125 مليون جنيه إسترليني وساعدت في وضعها على مسار العودة إلى الربحية.

كان هناك غضب واحتجاجات ضد هذه الخطوة، والتي شهدت تم تسريح 800 فرد من طاقم الأسطول بالكامل دون سابق إنذار أو استشارةووصفت الشركة تدابير خفض التكاليف بأنها محاولة أخيرة لإنقاذ الشركة، بعد أن تضاعفت خسائرها ثلاث مرات إلى 374.5 مليون جنيه إسترليني، من 103.3 مليون جنيه إسترليني في عام 2021.

تم استبدال البحارة البريطانيين في الغالب بموظفين من غير الأوروبيين في أغلبهم يتقاضون رواتب لا تتجاوز 4.87 جنيه إسترليني في الساعة. كانت هذه الخطوة مثيرة للجدل إلى حد كبير وجلبت انتقادات من العديد من الجهات.

في أكتوبر/تشرين الأول، أفادت تقارير على نطاق واسع أن شركة موانئ دبي العالمية، الشركة الأم لشركة بي آند أو ومقرها دبي، تفكر في سحب استثمار بقيمة مليار جنيه إسترليني في ميناء لندن جيتواي بعد الانتقادات التي وجهتها وزيرة النقل البريطانية لويز هايغ لشركة بي آند أو.

وتؤكد شركة بي آند أو أن "إعادة الهيكلة" في عام 2022 كانت ضرورية للسماح لها بالتنافس مع منافسيها على خطوط الطيران عبر القنال. وتقول الشركة إن هذه الخطوة ساعدت في منع الانهيار الكامل للشركة التي توظف أكثر من 2,000 وظيفة.

سكاي نيوز قالت شركة بي آند أو القابضة إنها اطلعت على البيانات المالية للشركة، والتي تم تقديمها بعد 11 شهرًا من الموعد المحدد. وذكرت الصحيفة أن الشركة تقول إن إعادة الهيكلة كلفت 47.4 مليون جنيه إسترليني بما في ذلك الرسوم القانونية والاستشاريين، مما سمح لها بخفض فاتورة الأجور والرواتب الإجمالية بمقدار 21.3 مليون جنيه إسترليني.

وبحسب ما ورد، فإن بيانًا مصاحبًا للحسابات، كتبه مديرو شركة P&O واطلعت عليه قناة سكاي نيوز، يصف إعادة الهيكلة بأنها جزء من "رحلة التحول".

ويقول المديرون: "لقد كانت الشركة في رحلة تحولية حيث تعافت من تحديات الوباء العالمي، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتأثير الاضطراب الناجم عن التغيير في نموذج التوظيف".

وتعتقد المجموعة أن الإجراءات التحويلية التي بدأت في عام 2022 وتستمر حتى عام 2024 ستمكن الشركة من النمو بشكل مربح عندما يرتفع الطلب في السنوات القادمة.

وتكشف الحسابات أن الشركة سجلت خسارة قدرها 249 مليون جنيه إسترليني في عام 2022 وكانت تعتمد على قروض بقيمة 365 مليون جنيه إسترليني من الشركة الأم موانئ دبي العالمية لتظل شركة مستمرة.

التعليقات مغلقة.

انتقل إلى المحتوى