أكثر من 100 قتيل في كارثة العبارة في موزمبيق

كارثة القارب في موزمبيق تقتل 96 شخصًا

من المعتقد أن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم، وما زال حوالي 20 آخرين في عداد المفقودين، بعد انقلاب عبارة مؤقتة مكتظة بالركاب قبالة ساحل نامبولا، شمال موزمبيق.

ويقول المسؤولون إن الكارثة حدثت بعد اندلاع حالة من الذعر بعد انتشار معلومات مضللة تتعلق بتفشي وباء الكوليرا. وكانت السفينة، وهي قارب صيد تم تحويله، تحمل حوالي 130 شخصًا يوم الأحد (7 أبريل 2024). وقد أصبحت مزدحمة بالركاب المذعورين الذين يحاولون الفرار من البر الرئيسي بعد انتشار شائعات كاذبة حول تفشي المرض القاتل. ولم ينشر المسؤولون مزيدًا من المعلومات حول مصدر المعلومات المضللة.

وقال لورينكو ماتشادو، مدير معهد النقل البحري، إنستراسمار، في ظهوره على التلفزيون الحكومي يوم الاثنين (8 أبريل 2024)، إن السفينة كانت قارب صيد مكتظًا ولم تكن مرخصة لنقل الأشخاص.

وأصدر رئيس موزمبيق، فيليبي نيوسي، بيانا أكد فيه أن عدد القتلى تجاوز الآن 100 شخص، محدثا التقارير السابقة التي قدرت عدد القتلى بحوالي 98.

وقال خايمي نيتو، وزير خارجية ولاية نامبولا، إن الضحايا بينهم العديد من الأطفال. وقال نيتو: "لأن القارب كان مكتظا وغير مناسب لنقل الركاب، انتهى به الأمر بالغرق".

وتظهر مقاطع الفيديو المصورة التي تم بثها من مكان الحادث الجثث مصفوفة على الشاطئ، بينما كان أقاربها ينعون.

وكانت السفينة في طريقها من لونجا إلى جزيرة موزمبيق، قبالة شواطئ نامبولا، عندما وقعت الكارثة.

A عملية البحث والإنقاذ تم إطلاق عملية البحث عن المزيد من الناجين، لكن ظروف البحر السيئة أعاقت العملية.

تعرضت منطقة الجنوب الأفريقي لتفشي وباء الكوليرا المدمر، والذي انتشر في يناير 2023 وانتشر في العديد من البلدان. وتظهر الأرقام الصادرة عن حكومة موزمبيق أن البلاد عانت من 15,051 حالة مؤكدة و32 حالة وفاة منذ أكتوبر.

اليونيسيف وقال إن تفشي المرض هو الأسوأ في السنوات الـ 25 الماضية، مما يسلط الضوء على ارتفاع حالات الإصابة بين الأطفال.

التعليقات مغلقة.